بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الأحوازي في ذكرى الـ 92  عاما للإحتلال الإيراني للأحواز

on

سم الله الرحمن الرحيم

NLMA

بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الأحوازي في ذكرى الـ 92  عاما للإحتلال الإيراني للأحواز

يا جماهير شعبنا الأحوازي الحر و الأبي

يا أنصار حركة التحرير الوطني الأحوازي و محبيها

يا أحرار العالم في كل مكان

في مثل هذا اليوم 20 / 4 / 1925 أحتلت الأحواز، و نستذكر مع شعبنا العربي الأحوازي الصامد و أمتنا العربية و أحرار العالم الذكرى الأليمة للإحتلال الإيراني لأرض الأحواز، أرض الأباء و الأجداد و الأجيال الأحوازية القادمة و الحبيبة على قلوب شعبها المتطلع الى فجر الحرية و الأستقلال.

إن ثورة الشعب العربي الأحوازي هي وليدة الأضطهاد المستمر و التجويع و التهجير طيلة الـ 92 عاما و هو دفاعا عن كرامتهم و هويتهم ضد جور و ظلم و إستبداد المحتل الفارسي و غطرسته و مشانقه التي لا تقف عند حد، مذكرين هذا المحتل الغاصب لأرضنا بإن مهما طال عمر الإحتلال و التجاوزات المستمرة بحق الأنسان الأحوازي الذي لا حول و لا قوة له ، بإن هويته ستبقى متجذرة بالأرض و لا يستطيع هذا المحتل خلعها أو محو هويتها أو سلخها من الأمة العربية مهما كانت هذه التضحيات. وإن الأحوازيون الذين يعيشون على ترابها الوطني الطاهر كانوا و ما زالوا هم سكانها الأصليين عبر التاريخ و لن يتنازلوا عنها مهما طالت سنوات الإحتلال المريرة و مهما تكن هذه الممارسات اللاإنسانية و القمعية بحقه.

يا جماهير شعبنا العربي الأحوازي الثائر

و يا أهلنا في الوطن و في كل بقاع الأرض

في هذه الذكرى الأليمة للإحتلال الإيراني للأحواز، نتوجه بتحية إجلال و تقدير الى جماهير شعبنا الثائر و الصامد و الصابر في الأحواز المحتلة  و في الشتات، و الذين بقوا معاهدين الله اوفياء للقيم و المبادئ والثوابت الوطنية التي سقط شهداءنا الأبرار من أجلها، و وقفوا بباسلة و روحا عالية و بعزم شديد في التضحية في وجه المحتل الفارسي و التي أستمرت منذ أغتصابها لأرض الأحواز في 20 / 4 / 1925 والسعي على تهجير أهلنا من اراضيهم والتغيير الديموغرافي و ممارسة أبشع أنواع التمييز العنصري والقهر بحق الأنسان الأحوازي، مرتكبين مجازراً و إغتاصبا ومصادرة لأراضيهم وسلب حقوقهم الشرعية. وما ثورة أهلنا في الأحواز المحتلة و تقديمهم فلذات أكبادهم في صورة رائعة من صور البطولة والتضحية والفداء، إلا إنه رد طبيعي على هذا المحتل الغاصب و حبال مشانقه التي تلف حول رقاب شعبنا الأعزل و الذي لا حول و لا قوة له إلا بالله و الذي يحاول هذا المستعمر جاهداً بكل الوسائل اللاإنسانية أن ينزع حب المواطن الأحوازي للأرض و أن يبعده عن تمسكه بحقوقه و ثوابته الوطنية الذي ينضال من أجلها في استرداد أرضه الواقعة في يد المحتل طيلة الـ 92 عاما.

أهلنا في الأحواز الثائرة

إن هذه الذكرى المريرة لإحتلال الأرض و الأنسان تحمل في طياتها دلالات ومعاني ستبقى محفورة في قلوب شعبنا ما يزيده عزما و إصرار على مواجهة العدو الأيراني، رافضاً الإحتلال بكل أشكاله ، واضعا نصب عينه تعزيز نضاله و مقاومته ضد المحتل على أساس وحدة الشعب بكل طوائفه و مذاهبه  و وحدة الأرض والقضية والمصير، والحث على التمسك بأرضنا و حقوننا الثابته، معززين جهدونا بمواصلة النضال و دحر المحتل حتى إقامة دولتنا العربية و الوطنية المستقلة على كامل تراب الأحواز الطاهر.

يا جماهير أمتنا العربية

و بهذه المناسبة الأليمة على أحرار أمتنا العربية ، نتمنى من الدول العربية و الخليجية تحديدا أن يساندوا إخوانهم الأحوازيون على الضفة الشرقية من الخليج العربي، سنة و شيعة و مسيحيين و يهود في مواجهة عدونا المشترك الذي يضمرلنا الشر ويستخدم ثروات الأحواز في التطاول على باقي الأقطار العربية. فبتحرير الأحواز تأمن الدول العربية من شر ايران و تحجيمها و تعود خيرات الأحواز للأهلها و للأمة العربية أن شاء الله.

يا أبناء شعبنا الأحوازي الأصيل

ستظل ذكرى يوم إحتلال الأحواز راسخة في ضمائر الأحوازيون جميعا وتعمق فيهم الشعور و التمسك بوحدة شعبهم ، وكما تعاهدكم حركة التحرير الوطني الأحوازي بأن تبقى وفية للمبادئ والقيم والثوابت الوطنية التي خطّها شهداء الأحواز بدماءهم الزكية، و بصمود أبطالهم المعتقلين، وتدعوالحركة الشعب العربي الأحوازي الذي يتعطش للحرية والاستقلال، بنبذ الطائفية و المذهبية والعنصرية البغيظة، مطالبين جماهيرنا بالمزيد من النضال و الثبات و الصبر والصمود والوحدة الوطنية التي هي مفتاح التحرير، فستبقى قضيتنا الأحوازية عادلة و شامخة بسواعد أهلها. و أعلموا يا جماهيرنا، إن الأحواز ستنتصر يوما ما و بعون من الله مهما طال الزمان و الأحتلال ومهما عظمت تضحياتكم على أرضكم الطاهرة، أرض الأحواز الحبيبة.

وإنها لثورة حتى النصر والتحرير

المجد والخلود لشهداءنا الأبرار

القيادة المركزية لحركة التحرير الوطني الأحوازي

20 / 4 / 2017

نص البيان بنسخة الـ PDF

الإعلان